يتم الكشف عن الوقت الشمسي عن طريق اللمس، وذلك بفضل السطح البارد الذي يلقي عليه ظل النمط. ويتم تضخيم التباين الحراري على الميناء من خلال صناديق معدنية مرتبة بشكل عمودي على مسار أشعة الشمس. يتيح هذا التصميم قراءة الوقت عن طريق اللمس، من الفجر إلى الغسق، بدقة ملحوظة. يتناسب الأسلوب مع محور القطبين، وبالتالي فهو يمنح المكفوفين الفرصة لإدراك الانسجام والنظام السماوي من خلال أحاسيس أصابعهم، ويربطهم بشكل وثيق بهندسة النظام الشمسي. تم اختراع هذا الميناء خلال دراساته على يد فريديريك شارل آيليت، وتم بناؤه لأول مرة في حديقة سرية.